موفق محادين
2012-02-13
العنوان ليس من عندي بل كان عنوانا في ملحق اليوم السابع الذي كانت تصدره جريدة "العرب اليوم" "تاريخ الثاني من حزيران 2003" اي قبل تسعة اعوام, وكانت المادة من تحرير الزميل حسين جلعاد.
بيد ان الاهم من هذا العنوان "ديمقراطيات اسلامية تحت الوصاية الامريكية" هو صاحب هذه الدعوة او المشروع وهو الامريكي اليهودي, نوح فيلدمان احد مهندسي تحطيم العراق, وفيلسوف دستور فدرالية الطوائف العراقية التي استهدفت ضرب فكرة القومية العربية واستبدالها باتحاد طوائف ومذاهب..
اما الاهم من الاهم السابق, فهو الاسماء والقوى التي اقترحها هذا اليهودي لقيادة "العالم العربي الجديد" حسب وصفه ومنها يوسف القرضاوي في مصر وراشد الغنوشي في تونس وغيرهما..
ويضيف فيلدمان, من الافضل للولايات المتحدة التخلي عن سياساتها السابقة في تبني الانظمة التقليدية لصالح الرهان على الحركات الاسلامية المعتدلة ويتابع في كتابه الذي اصدره لهذه الغاية, تحت عنوان "بعد الجهاد: امريكا والكفاح من اجل الديمقراطية الاسلامية" وبالحرف الواحد ما يلي:
1- "اي خطر علينا من الاسلاميين.. انهم في الحقيقة افضل امل لتحقيق الديمقراطية في الشرق الاوسط".
2- "انه حتى لو اعلن الاسلاميون عن انشاء دول اسلامية في حال توليهم السلطة فان هذه الانظمة قد تكون اكثر فائدة من الانظمة القائمة".
3- "بالنسبة للمصالح الامريكية فمن الخطأ الاعتقاد بان الاسلاميين متعارضون معها ولذلك يستحقون التجربة الديمقراطية والوصول الى السلطة.. انهم املنا في العالم الاسلامي".
4- يركز فيلدمان على شخصيتين اسلاميتين هما القرضاوي والغنوشي ويدعو لدعمهما وتسهيل وصول تأثيرهما في العالم الاسلامي والعربي اضافة لشخصيات اخرى, مثل خالد ابو الفضل وعبدالكريم سوروش الايراني وفهمي هويدي.
5- ويختم فيلدمان تصوراته بحث الادارة الامريكية على تبني نموذج الاسلام التركي وتمكينه انطلاقا من "الشرق الاوسط".
2012-02-13
العنوان ليس من عندي بل كان عنوانا في ملحق اليوم السابع الذي كانت تصدره جريدة "العرب اليوم" "تاريخ الثاني من حزيران 2003" اي قبل تسعة اعوام, وكانت المادة من تحرير الزميل حسين جلعاد.
بيد ان الاهم من هذا العنوان "ديمقراطيات اسلامية تحت الوصاية الامريكية" هو صاحب هذه الدعوة او المشروع وهو الامريكي اليهودي, نوح فيلدمان احد مهندسي تحطيم العراق, وفيلسوف دستور فدرالية الطوائف العراقية التي استهدفت ضرب فكرة القومية العربية واستبدالها باتحاد طوائف ومذاهب..
اما الاهم من الاهم السابق, فهو الاسماء والقوى التي اقترحها هذا اليهودي لقيادة "العالم العربي الجديد" حسب وصفه ومنها يوسف القرضاوي في مصر وراشد الغنوشي في تونس وغيرهما..
ويضيف فيلدمان, من الافضل للولايات المتحدة التخلي عن سياساتها السابقة في تبني الانظمة التقليدية لصالح الرهان على الحركات الاسلامية المعتدلة ويتابع في كتابه الذي اصدره لهذه الغاية, تحت عنوان "بعد الجهاد: امريكا والكفاح من اجل الديمقراطية الاسلامية" وبالحرف الواحد ما يلي:
1- "اي خطر علينا من الاسلاميين.. انهم في الحقيقة افضل امل لتحقيق الديمقراطية في الشرق الاوسط".
2- "انه حتى لو اعلن الاسلاميون عن انشاء دول اسلامية في حال توليهم السلطة فان هذه الانظمة قد تكون اكثر فائدة من الانظمة القائمة".
3- "بالنسبة للمصالح الامريكية فمن الخطأ الاعتقاد بان الاسلاميين متعارضون معها ولذلك يستحقون التجربة الديمقراطية والوصول الى السلطة.. انهم املنا في العالم الاسلامي".
4- يركز فيلدمان على شخصيتين اسلاميتين هما القرضاوي والغنوشي ويدعو لدعمهما وتسهيل وصول تأثيرهما في العالم الاسلامي والعربي اضافة لشخصيات اخرى, مثل خالد ابو الفضل وعبدالكريم سوروش الايراني وفهمي هويدي.
5- ويختم فيلدمان تصوراته بحث الادارة الامريكية على تبني نموذج الاسلام التركي وتمكينه انطلاقا من "الشرق الاوسط".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق